يتسائل قارئ ما الذى يدفع وثنية يعتقد بانكارها الله من يصدرون الاحكام النهائية من قراءة صفحات تزعم الحقيقة باسم التاريخ ويكتبها من يريد ان يحكى قصته .. لقد امنت برب الكون فى اعماقى ولم افعل شئ يبرر ان يقتلنى الادعياء , من يعتقدون انهم حماة الدين .. هل يوجد من يقتل من اجل ان ينال رضا الرب .. رب الكون لا يسمح بالقتل , ومن يقتل لارضاء الرب يكون قد خضع لهوى نفسه ..
خضع لعزازيل الساكن بداخله ..
والعجيب ان عزازيل يسكن ايضا من يتجرأ على مشاهدة القتل ولا يحرك ساكناً
ماذا فعلت يا هيبا وانت تشاهدنى اقتل بوحشية لا يفعلها سباع الحيوانات
ماذا فعلت يا كاتب هيبا وقد سكنك عزازيل
ولم تدين مشاهد القتل وتجرأت على الله بسؤال خبيث لا يجرؤ ان يسئله ابليس
يعتقد البشر الذين سكنهم عزازيل ان جنتهم نار وهى عليهم برد وسلام
ولكنها جنة عزازيل الاحمق التى يعتقدها وليست جنتهم
النار ستعذب عزازيل ولن تكون جنة
النار ستشوى اتباع عزازيل ولن ينفعهم اتباع الهوى ..
-----------يتبع ------------
تعليقات
إرسال تعليق