ورد لموقع شرقية تى فى استغاثة من اطباء العاشر من رمضان يستغيثون فيها من تعنت جهاز العاشر وادارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالشرقية فى اعطائهم تراخيص العمل ويهيب الموقع بالدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية دراسة شكوى اطباء العاشر من رمضان وازالة اسباب التعنت فى منحهم تراخيص مزاولة النشاط ونحيل اليه مطالب اطباء العاشر من رمضان حيث جاء بنص الشكوى
نحن أطباء فى مدينة العاشر من رمضان نرسل استغاثة لسيادتكم ومشكلتنا تتلخص فى الآتى : يبلغ عدد المنشئات الطبية التى تتواجد فى عمارات سكنية حوالى ٤٢٠ منشأة متنوعة ما بين عيادات خاصة ومعامل تحاليل ومراكز اسنان ومهددين الان بإغلاق هذه المنشآت من قبل العلاج الحر بالرغم من تقدمنا له بطلبً الترخيص ولكنه رفض بحجة ان جهاز العاشر من رمضان رافضا لهذا المبدأ مع العلم لا يوجد فى المدينة مستشفى حكومى حتى مستشفى التأمين الصحى مغلقة وان تم هذا سيتسبب فى تشريد آلاف الأسر كما ان الخدمة الصحيه ستنهار لان لا يوجد ظهير صحى يستوعب هذه الكثافة السكانية ولما خاطبنا جهاز العاشر وعدنا باقامه مجمع للعيادات وهذا سيتم فى مناطق نائية فهل هذا يعقل ؟؟ المفروض ان تتوافر الخدمات الصحية لنجدة المواطنين فى وسط المناطق السكنية وليست بعيدة عنها كما ان حجة الجهاز هو إقامة المنشأت فى مولات تجارية والسبب معروف كما ان قانون تنظيم المنشأت الطبية رقم ٥١ لسنة ١٩٨١ والمعدل بقانو ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤ لم يشترط مكانا بعينه لإقامة المنشأة الطبية مادام يستوفى الشروط الصحية لخدمة المواطنين وليست الشروط التجارية كما يريد الآخرين ونأسف على الاطاله ولكننا مهددين من قبل العلاج الحر بعمل محاضر ضبط لناً من الأسبوع القادم وغلق منشآتنا كما لو كنّا مجرمين فى حق المجتمع ولسيادتكم جزيل الشكر